النقل والصناعة تناقشان الصعوبات التي تواجه تجار المواد الأساسية والمشتقات النفطية
ولفت الوزير الشامي إلى أن المؤسسة تعمل حاليا بجهود بشرية ذاتية بدلا عن الآلات والمعدات والأجهزة التي دمرها العدوان والمتمثلة في الرافعات الجسرية وغيرها التي يٌعتمد عليها في تسريع العمل وتفريغ السفن.
وبين أن مؤسسة الموانئ تعرضت للعدوان بشكل مكثف ومتعمد بهدف شل حركتها ونشاطها الملاحي وخروجها عن الجاهزية .. مشيرا إلى أن قيادة المؤسسة سارعت في وضع الخطط من أجل استمرار العمل في ميناء الحديدة.
وأوضح أن العدوان يتعمد تأخير إصدار التصاريح للسفن المحملة بالمواد الأساسية كالقمح والدقيق وغيرها من المواد الضرورية والمشتقات النفطية .. لافتا إلى التسهيلات التي تقدمها مؤسسة موانئ البحر الأحمر للتجار المستوردين.
بدوره أكد وزير الصناعة والتجارة أهمية مراعاة الوضع الذي يمر به الوطن جراء العدوان وما خلفه من دمار في البنية الاقتصادية .. مشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتجاوز التحديات الراهنة.
ولفت إلى أن ما يعانيه التجار من تأخر في الفحص والجودة للمواد الأساسية سيتم معالجته مع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.
فيما أكد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن المؤسسة خصصت عددا من الأرصفة لتفريغ السفن لحمولتها من المواد الأساسية والمشتقات النفطية .. مشيرا إلى أن المؤسسة سهلت من إجراءاتها للتجار بشكل انسيابي وسلس.
ولفت إلى أن تأخر تفريغ بعض السفن راجع للآلات القديمة التي تعمل بها.
في حين أكد تجار المواد الأساسية والمشتقات والنفطية الاستعداد للتعاون مع الجانب الحكومي .. منوهين بالتسهيلات التي تقدمها مؤسسة موانئ البحر الأحمر لهم، مقدرين الوضع الراهن التي تمر به البلاد.