أخبار الوزارة

بيان صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية  ميناء الحديدة بشأن التصريحات المضللة للمبعوث الآممي

▪ تدين وتستنكر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وبشدة ما جاء في تصريحات المبعوث الاممي إلى اليمن والتي دعا فيها الأطراف المحلية إلى السماح لسفن المشتقات النفطية من الوصول الى ميناء الحديدة.

▪توضح المؤسسة أن تصريحات مارتن غريفيث تتناسب تماما مع تصريحات ناطق العدوان، وهو يسعى للتغطية على جرائم دول العدوان المستمرة، ويحاول تحميل السلطة المحلية وادارة المؤسسة والميناء مسؤولية الحصار بينما هم يتحكمون بالبحر ويحتجزون السفن ويضغطون على الشعب اليمني بالحرب الإقتصادية.

▪ تعبر المؤسسة عن إستغرابها وأسفها لمثل هذه التصريحات الجوفاء وأنها تأتي من شخص كحجم المبعوث الأممي والذي يعلم جيدا أن من يمنع دخول السفن هي بحرية وبوارج العدوان وأن ميناء الحديدة يمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) كما ان المؤسسة  تقدم كافة التسهيلات وهو مفتوح أمام أي سفن واردة وعلى أتم الجاهزية لإستقبال الشحنات والبضائع مهما كان نوعها وحجمها على مدار الساعة بالرغم من كل التحديات التي فرضتها قوى العدوان وأذياله.

▪ تؤكد المؤسسة أن تصريحات المبعوث الأممي  المضللة لا تنطلي على عاقل وأن اليمن على أبواب كارثة انسانية كبرى وانهيار تام للقطاعات الخدمية وعلى رأسها القطاع الصحي إذا استمرت دول العدوان في صلفها وتعنتها بمنع دخول سفن المشتقات النفطية.

▪ تنوه المؤسسة إلى أن جريمة احتجاز السفن في مياه البحر الاحمر ومنع وصولها الى موانئ الحديدة تتحمل مسؤوليتها قوى العدوان والامم المتحدة بصمتها والتي تعد الشريكة الاساسية في كل الجرائم المرتكبة ضد اليمنيين منذ أكثر من نصف عقد . ▪ تطالب المؤسسة المجتمع الدولي ومجلس الامن بالتحرك العاجل لرفع الحصار ووقف القرصنة التي تتعرض لها السفن في مياه البحر الأحمر من قبل بحرية العدوان والسماح للسفن بالوصول الى موانئ الحديدة مع العلم بأن السفن المحتجزة قد اخذت التصاريح اللازمة من مكتب الحماية و التفتيش (UNVIM) في ميناء جيبوتي .

▪ تناشد المؤسسة أحرار العالم والمنظمات الدولية والحقوقية الوقوف الى جانب الشعب اليمني والانتصار لمظلوميته ورفض هذه الإجراءات الجائرة ووقفها والتنديد بسياسة البغي و الإستكبار التي تمارس ضده. ”

صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية – ميناء الحديدة ” الاثنين 29 يونيو 2020م 8 ذو القعدة 1441هـ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى