آخر الأخبار

شهداؤنا عظماؤنا

أي كلمات تقال في هذه المناسبة الرائدة بالشموخ للوطن الذي ينبغي أن ينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس !! يُهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن . الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد . الشهيد هو الإنسان الكامل الذي أسجد الله له الملائكة.. الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم, فأنّا لنا أن لا نصغي لها . عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد.. عندها لا يبقى لدينا شيئ لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته. كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء. العلّامة/ الحسين بن أحمد السراجي

 

لم أجد أعلى مكانة في الدين والدنيا من مكانة الشهداء فهم في أعلى درجات الإيمان وأرقى صفحات وأرقام التاريخ خالدون لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون حتى قيام الساعة ومخلدون في مزهرية التاريخ المشرفة لهم ولشعوبهم وللأجيال القادمة من بعدهم في كل زمان ومكان على مستوى اتجاه الأزمان فهم في قلب التاريخ خالدون لأنهم أرقام شامخة وضعت الحرية والكرامة والسيادة والعدالة والمساواة في مزهرية التاريخ عابرة لكل مسارات عناوين المجد والأصالة في كل القرون والعصور. فهم من كتبت دماؤهم الحرة الزكية الطاهرة الكريمة تاريخ ثورة 26 من سبتمبر و14 عشر من أكتوبر و30 من نوفمبر مروراً بالنصر والتمكين في مواجهة حصار السبعين يوما نحو تحقيق 22 من مايو ووصولاً إلى ثورة21سبتمبر التي جعلتنا نتحرر من الوصاية الخارجية ومروراً بأكثر من ألف يوم من الصمود والشموخ والتحدي في مواجهة عدوان أكبر قوى الإجرام والإرهاب من الدول العظمى على مستوى العالم وأدواتها الصغرى في المنطقة من ال سعود ومن معهم من أدوات الاستعمار في المنطقة. يجب أن يكون لنا هدف وغاية واحدة في قلوب كل الأفراد والجماعات والمجتمع اليمني ككل من المهرة إلى صعدة في الحفاظ على الحرية الكرامة والسيادة الوطنية والهوية الوطنية والوحدة الوطنية والتنشئة الوطنية والإرادة الوطنية بعيدا عن كل أشكال التدخلات والمداخلات والإيحاءات والاملااءت الخارجية وعاشت اليمن حرة والرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. الكاتب والباحث السياسي/ بشير محرم

الشهادة اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه، أيها الشهداء أيها الأوفياء.. يا من ارتقيتم بأرواحكم وسموتم بها إلى العلياء أيها الخالدون في عمق التاريخ سلامٌ سلام.. سلامٌ من الله عليكم وسلامٌ منا إليكم يا من رفضتم الذل والهوان وصرختم في وجه الطغيان، أيها الصادقون في زمن الزيف والباذلون في زمن الغدر سلامٌ سلام. تلك المعارك الشهداء رجالها والشهداء أبطالها فإن عدونا هو الأضعف والأقبح والجبان والمعتدي.. عدونا هو حلف الشيطان والأمريكان وأعداء الإسلام وهو الغازاةُ المحتل والقتلة والمجرمون ولقد تجلى الشيطان الأكبر بحلفه الأرعن في حكامٌ بثوبٍ وعقال تكشفت لنا خيانتهم ومدى عمق مخططهم ومدى تكالب أذيالهم من عبدة الدينار والدرهم فلقد تلطخت أيديهم بدماء أهل الإيمان، تلطخت أيديهم بقتل الطفولة وقتل الإنسانية وقتل الوجود.. لكننا سننتصر نعم سننتصر فقوة الله وعدالة السماء تأبى إلا القصاص من القتلة والمجرمين. الشهادة هي اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه فهي هبة الرحمان لعباده المخلصين وهي وسامٌ يخلّد في جبين العطاء ليسمو إلى أعلى عليين ليكون في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر. عظمة الشهادة تتجلى عندما يتحول الألم إلى قوة وعندما يتحول الموت والقتل إلى حياة ورفعة وعندما يتحول الحزن إلى عرس وعندما يتحول الدمع إلى زغاريد وعندما تتحول رائحة الدم إلى فلٍ ورياحين وعندما يتحول فراق الشهيد إلى اشتياق للشهادة وعندما تتحول أم الشهيد إلى أسطورة التضحية. نعم ها هي اليمن وحدها هي من حوّلت مظلوميتها إلى درب نجاة وهي من استطاعت أن تغير عجلة التاريخ وأن تقلب موازين منظومة الباطل ..فاليمن هي من استطاعت بتلك الدماء أن تعيد الأمور إلى نصابها والى منبع أصالتها بعدما طغى عليها زمن الجبابرة وألبسوها ثوب الزيف الذي تستر خلفه كل ضيمٍ وكل جرم.ها هو اليمني بكل وعيه وبكل قوته بل وبكل المقاييس يعّلم العالم أصالة هذا الدين ومدى أصالة تعاليمه ومدى نجاحه.. رغم ما دعا إليه الأعداء لتشويه إسلامنا فها هو ذا الشعب اليمني يكشف حقيقة ذلك الزيف ها هو بكل عنفوان يعيد لهذه الأمة عزتها حين سعى للجهاد والفداء والبطولة دفاعا عن ثراه الطاهر والذي استطاع بكل شموخ وعظمة أن يقهر أرباب الاستكبار وأن يكسر أنف الطغاة.أحلام عبدالكافي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين

مكانة الشهيد مرموقة كعظمة شجاعته واستبساله وإقدامه وتضحيته فقد باع نفسه من الله دفاعا عن الأرض والعرض وصدق مع الله مؤمنا بالوعد ومرتجيا مكانته في الحياة الأبدية. وتضحيات الشهداء كبيرة جدا فقد وهب أغلى مايملك روحه ودمه في سبيل تحقيق عزة وكرامة اليمن واليمنيين وواجه بأبسط الامكانيات قوى العدوان بتعدادها وعتادها المهول وضرب أروع البطولات، بل وحقق أعظم انتصارات وسيكتبها التاريخ في أنصع صفحاته. فاستبسال وتضحية الشهداء لابد أن تبادل بالوفاء من المسؤولين والشعب والمقتدرين وذلك بالاهتمام والرعاية بذويهم وأقاربهم في شتى مجالات الحياة سواء كانت اجتماعية أو صحية أو خدمية أو غيرها وجعلهم في أولى الاهتمامات. أيضا لابد من إيضاح ونشر تضحياتهم وتدوينها والتذكير بها إعلاميا وثقافيا وبما قدموه في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وأن اندفاعهم كان رغبه منهم في حماية الشعب وعزته وكرامته ولولا دمائهم الزكية الطاهرة فإن العدو سيحقق مراده من غزوه بلدنا واحتلاله والعبث بمقدراته.سلام على الشهداء ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والشفاء للجرحى والفرج للأسرى والعزة والكرامة والنصر لليمن واليمنيين. الدكتور أحمد سند

 

يقول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم كما ذكر الشهيد القائد رضوان الله عليه في أحد ملازمه عن الشهادة وقال بأن “الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء” وهي مناسبة عظيمة جدا نستشعر منها روح العطاء والبذل في سبيل الله ونحظى برضوانه وعفوه.. ولكي نظل متمسكين بعزتنا وكرامتنا كشعب وبلد مستقل له سيادته يجب أن نستشعر هذه المناسبة العظيمة في نفوسنا وما قدمه هؤلاء الرجال الصادقين الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا كي ننعم بالحرية والأمن في وطننا ومدننا وقرانا وبيوتنا.. وفي نفس الوقت لا ننسى أسر وأبناء هؤلاء الرجال العظماء ونجعلهم في مقدمة اهتماماتنا ومسؤوليتنا وأن يحضوا بالرعاية الكاملة سواء في التعليم أو الصحة وغيرها من الخدمات.. وبهذه المناسبة نذكر المجتمع بشكل عام والمقتدرين بشكل خاص من رجال أعمال ومسؤولين ومشائخ وتجار.. بأهمية زيارة هذه الأسر وتقديم يد العون والهدايا الرمزية وغيرها من الاهتمامات.. وكذا زيارة روضات الشهداء أين ما كانت. الدكتور عبدالعزيز الحاج المدير العام التنفيذي لصندوق تنمية المهارات

 

أولا نترحم على شهدائنا الكرام، سواء من استشهدوا في الجبهات المدافعين عن الأرض والإنسان، أو شهدائنا المدنيين الذي استشهدوا جراء ضربات العدوان السعودي الأمريكي من الأطفال والنساء الذي لقوا حتفهم ولا لهم حول ولا قوة، ي إن دماء اليمنيين لن تسقط بالتقادم فاليمنيين سيكونون صمام أمان ودفاع عن الأرض والعرض والإنسان، ولن يتم تركيع الشعب اليمني تحت أجندة دول العدوان اللواتي باتت موكلة من الصهيونية العالمية. كما أن هذه المناسبة العظيمة تأتي تتويجا لنضالات من ضحوا واستشهدوا، كما أن أسبوع الشهيد ذكرى تأتي لكي نجدد العهد أن نمضي على ما مضى عليه أولئك الشهداء العظماء. الشيخ درهم أبو الرجال:

* الإقتباسات نقلاً عن صحيفة الجمهورية ..

فيديو يعبر عن مواقف وعظمة اسر الشهداء :

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى