مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تدين معاودة استهداف العدو الإسرائيلي لمينائي الحديدة وراس عيسي
تدين مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بأشد العبارات معاودة استهداف العدوان الصهيوني لمينائي الحديدة وراس عيسي مساء اليوم ، والحاق أضرار في مرافقهم الحيوية والذي سقط على اثرها شهيد وعدداً من المصابين.
وتستنكر المؤسسة ، الصمت الدولي تجاه تمادي العدو الاسرائيلي في استهداف وقصف موانئ المؤسسة الحيوية مجدداً في خرق واضح للقانون الدولي ومواثيقه التي تجرم استهداف الاعيان المدنية التي لا غني للشعوب عنها كالموانئ وتدعو إلى الحفاظ عليها.
وتعتبر المؤسسة، أن معاودة كيان العدو الإسرائيلي الممنهج لقصف ميناء الحديدة والمنشآت الخدمية العاملة فيه وميناء راس عيسي ، جريمة حرب لا ينبغي السكوت عليها، مبينة أن هذه الموانئ لا تزال تعاني من تداعيات الغارات السابقة التي نتج عنها تدمير الكرينات الجسرية ، وأضرار في البنى التحتية بأرصفة وساحات ميناء الحديدة.
وتحمل المؤسسة الأمم المتحدة والمنظمات المعنية، المسؤولية الكاملة جراء صمتها وعدم ادانها لهذا القصف الاجرامي الممنهج لموانئ المؤسسة والذي يترتب عليه تداعيات انسانية، وزيادة في معاناة الشعب اليمني.
وتعبر المؤسسة عن استهجانها، تجاه ما تتعرض له موانئ المؤسسة من انتهاكات تمثل امتداداً لما تعرضت له خلال السنوات الماضية من قصف وتدمير بالإضافة الى الحصار والقيود غير القانونية التي فرضت على نشاط الموانئ.
وتؤكد المؤسسة أن هذا الاستهداف لن يثني موانئها من تقديم خدماتها لكافة السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية والتي ترتاد اليها باعتبارها الشريان الرئيسي الذي لا غني للشعب اليمني عنها.
وتحذر المؤسسة من خطورة هذه الانتهاكات، وما تمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذه التهديدات والانتهاكات، وحماية خدمات الموانئ وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق المتعارف عليها، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرّم استهداف المرافق الحيوية والأعيان المدنية.
صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية
الاحد 26 ربيع الأول 1446ه الموافق 29-9-2024م