أخبار الوزارة

وزارة النقل والأشغال العامة تنظم دورة تدريبية لموظفيها حول مدونة السلوك الوظيفي

عقدت في وزارة النقل والأشغال العامة اليوم دورة تدريبية لكوادر الوزارة حول مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل.

هدفت الدورة إلى إكساب 40 من موظفي الوزارة، مفاهيم ومبادئ حول السلوك المهني الذي تتطلبه الوظيفة العامة ومقتضيات العمل، وغيرها من المبادئ والقيم والأهداف التي تضمنتها المدونة.

وفي افتتاح الدورة أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم أهمية مدونة السلوك الوظيفي في تنظيم العلاقات ما بين الموظف والمواطن، والموظف ومسؤوله، وصولا إلى أعلى مستوى وظيفي ليسود التعاون والعلاقات الطبية بيئة العمل الوظيفي.

وأشار إلى أهمية ما تضمنته المدونة من مبادئ وقيم من شأنها تنظيم العلاقات ما بين الموظفين بما يسهم في الارتقاء بالأداء العام وتحقيق الهدف المنشود في بناء الدولة وخدمة المواطنين باعتباره الهدف الأساسي الذي وجدت مؤسسات الدولة من أجله.

ولفت الوزير قحيم إلى أهمية مواكبة الموقف العظيم لليمن قيادة وشعبا وجيشا في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان من خلال تحقيق النجاحات في الجبهة الإدارية والتنموية والخدمية.

وأوضح أن اليمنيين اليوم يدافعون عن قضايا الأمة تجسيدا لهويتهم الإيمانية ودورهم المحوري عبر التاريخ في نصرة الحق ومواجهة الظلم والطغيان.

وأكد أن اليمن اليوم بحاجة إلى جهود وخبرات كل أبنائه من أجل بنائه والنهوض به وفق أسس صحيحة.. لافتا إلى أن قيادة الوزارة تعول على كوادرها في التخطيط لشوارع ومدن اليمن.

وحث وزير النقل والأشغال العامة كافة كوادر الوزارة على استشعار المسؤولية ومضاعفة الجهود في القيام بالمهام والأعمال المنوطة منهم لإحداث نقلة نوعية في الأداء تواكب متطلبات المرحلة التي يمر بها الوطن.

من جانبه أشار وكيل وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري عبد الله حيدر إلى أن مدونة السلوك الوظيفي ودليل تطوير الخدمات وتبسيط الاجراءات يمثلان البداية للتطوير الإداري حيث يعنى الدليل بالتطوير المؤسسي وتعنى المدونة بالتطوير الوظيفي.

وأوضح أن هذه الجهود تأتي في سياق السعي لرفع قدرة الكادر البشري على طريق تأهيل كوادر الدولة ضمن برنامج وطني شامل كونهم المحرك الأساسي لتنفيذ عملية التطوير الإداري في وحدات الخدمة العامة.

ولفت الوكيل حيدر إلى حجم المسؤولية والأعمال المنوطة بالوزارة وكوادرها والتي تعد مهمة كبيرة كونها ترتبط بالبنية التحتية للبلد من طرقات وجسور وموانئ ومطارات ومخططات، بما يلبي طموحات وآمال الشعب اليمني.

وأكد أن هذه المسؤوليات والطموحات تتطلب مهندسين أكفاء يتمتعون بسلوك وظيفي وطني وإيماني وأخلاقي على أرقى مستوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى