وزيرا النقل والتخطيط يناقشان إمكانية دعم ميناء الحديدة عبر المنظمات الدولية

وتطرق اللقاء، إلى الدمار الذي خلفه العدوان في ميناء الحديدة الإستراتيجي من خلال استهداف البنية التحتية الأساسية للميناء، وما تعرضت له الرافعات الجسرية من استهداف مباشر من قبل طيران العدوان ما أدى إلى خروجها عن العمل بشكل كامل وكذا المعدات والأجهزة التي تستخدم في تفريغ السفن الواصلة للغاطس.

كما تطرق اللقاء الذي حضره مستشار وزير التخطيط خالد جابر عفيف، إلى الجوانب المتصلة بزيارة مدير برنامج الأغذية العالمي استيفن اندرسون لميناء الحديدة وما يمكن أن يقدمه البرنامج من مساعدات لتشغيل الميناء ودعمه لتقديم خدماته بكل سهولة ويسر.

وأكد وزير النقل أن ميناء الحديدة يعمل بإمكانيات بسيطة في استقبال السفن المحملة بالمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية.

وأشار إلى أن ميناء الحديدة يقدم خدمات للمنظمات الدولية رغم الدمار في الأجهزة والمعدات الخاصة بالميناء .. داعيا المنظمات الدولية تقديم الدعم للميناء باعتباره الشريان الرئيسي للشعب اليمني.

من جانبه أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة ميناء الحديدة ممثلة بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في تقديم الخدمات للسفن الواصلة للميناء المحملة بالمواد الأساسية للشعب اليمني.