أزمة بوينغ ماكس توقف نمو فلاي دبي وتكبدها خسائر متزايدة

حذرت شركة “فلاي دبي” -ثاني أكبر زبون لشركة بوينغ لطائرات 737 ماكس- من أن عملياتها ستنكمش إلى مستويات عام 2014، إذا لم يعد هذا الطراز إلى الخدمة قريبا.

وأشارت شبكة بلومبيرغ الإخبارية إلى تصريح المسؤول التنفيذي للشركة غيث الغيث أمس، أنه بعد تعطل طائرات بوينغ ماكس منذ مارس/آذار بعد حادثتي تحطم قاتلتين وإعادة طائرات مستأجرة لمالكيها مع انتهاء عقودها، تكون فلاي دبي قد انتقلت من توسع سريع إلى شبكة تضاءلت بشدة وبخسائر متزايدة.

وكانت فلاي دبي قد سحبت 14 طائرة بوينغ ماكس عندما أوقفت عن العمل، وبينما تعتقد بوينغ أنها ستجعل الطائرة تحلق مرة أخرى هذا العام، قالت هيئة الطيران في الإمارات إنها لا تتوقع العودة قبل عام 2020. وتسعى شركة الطيران التي طلبت 251 طائرة من هذا النوع إلى الحصول على تعويض، واقترحت أنه يمكن أن تتحول إلى طائرة “أي320 نيو” (A320neo) منافسة إيرباص إس إي.

وتعتبر فلاي دبي أحدث شركة طيران تسلط الضوء على الأزمة التي تحيط بهذه الطائرة، وقالت شركة ساوثويست إيرلا ينز -وهي أكبر مشغل لهذا النوع من الطائرات- إن توقيفها عن العمل سيخفض 225 مليون دولار من إيرادات التشغيل لعام 2019، في حين تتوقع أميركان إيرلاينز انخفاضا قدره 400 مليون دولار.

ومن المرجح أن يصل إجمالي خسائر الإيرادات العالمية الناتجة عن توقف بوينغ ماكس إلى 1.5 مليار دولار، على افتراض عودتها إلى الخدمة بحلول نهاية العام.

يشار إلى أن خسائر النصف الأول لفلاي دبي تقلصت من 317 مليون درهم في العام السابق، حيث أدى الانخفاض في الرحلات الجوية إلى انخفاض في تكاليف الوقود بنسبة 17%.

المصدر : بلومبيرغ