أخبار الوزارة

الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف لدي اليمن يزور ميناء الحديدة

زار ميناء الحديدة يوم الخميس الموافق 3/12/2020م وفد من منظمة اليونيسف بقيادة السيد / فيليب دوميل الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف لدي اليمن والوفد المرافق له حيث قام الوفد بزيارة ميدانية الى أرصفة ميناء الحديدة رافقهم خلالها الكابتن / محمد السايس مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة والاستاذ / جابر الرازحي مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي حيث أطلع الوفد الزائر على النشاط الملاحي بميناء الحديدة وعملية أنزال المساعدات الانسانية من السفن الى الارصفة .

وثمن الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف لدي اليمن الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر وموظفيها وعمالها في ضمان استمرار العملية التشغيلية رغم شحة الامكانيات مؤكداً استعداد المنظمة على تقديم كافة الدعم لضمان استمرار تدفق السلع الغذائية والمواد الاغاثية والانسانية الى موانئ المؤسسة ووصولها الى السكان .

وترأس القبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس الإدارة – الرئيس التنفيذي للمؤسسة اجتماع مع الوفد الزائر أستعرض خلاله الدور البارز الذي تلعبه موانئ المؤسسة في تأمين احتياجات أكثر من 70% من ابناء الشعب اليمني من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والمواد الاغاثية والانسانية .

وقال القبطان / إسحاق انه يحب علينا جميعاً أن نقف ضد العدوان والحصار على اليمن عامة وعلى موانئ المؤسسة بوجه الخصوص لضمان تحسين عملية الاسراع بوصول وتدفق الامدادات الى السكان وأن لا نسمح لأي قوه مهما كانت ان تستخدم تجويع الاطفال كسلاح .

وتحدث القبطان / إسحاق أن العدوان والحصار على الشعب اليمني أدى إلى بروز أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب تقارير وإفادات الأمم المتحدة حيث أصبحت اليمن على شفير المجاعة ونجم عن العدوان والحصار سقوط مئات الآلاف من المواطنين بسبب الأمراض والاوبئة القاتلة وسوء التغذية، وتدني في الخدمات الصحية .

وطالب القبطان / إسحاق المجتمع الدولي بموقف جاد في تطبيق اتفاق استوكهولم باعتباره اتفاق انساني بالأساس لتجنيب محافظة الحديدة وموانئها والقاطنين فيها أي اعمال عدائية وضمان تدفق السلع والادوية لان دول العدوان ما زلت مستمرة في قتل الاطفال .

وتحدث القبطان / إسحاق انه منذ نوفمبر 2017م تم منع دخول سفن الحاويات والتي من خلالها يتم دخول الادوية والمستلزمات الطبية وشدد على ضرورة تدفق السلع التجارية والتي تمثل 90% من احتياجات الشعب اليمني الى جانب مساعدات انسانية التي تمثل 10% من اجمالي احتياجات الشعب اليمني والا فان هذه المساعدات الانسانية لن تستطيع تغطية الاحتياجات مما سيتسبب بحدوث أكبر كارثة انسانية في العصر الحاضر وستذهب الجهود المبذولة من المنظمات الاممية ادراج الرياح وستظهر عاجزة امام هذا الوضع .

وشكر رئيس مجلس الادارة الجهود المبذولة من منظمة اليونسف وجميع المنظمات الاممية العاملة باليمن وقال نتطلع بعد هذه الزيارة الى بذل جهود مضاعفة في ايقاف الحصار والعدوان على الشعب اليمني .

من جانبه قال الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف لدي اليمنأننا نشعر بالقلق جراء التدهور الكبير في الوضع الانساني باليمن وسنعمل معاً على إنقاذ أطفال اليمن كما سنعمل على توسيع الاستجابة الانسانية وخاصة في مجال الطفولة .

وبدأت منظمة اليونيسف أعمالها في اليمن في السبعينيات من القرن الماضي بهدف تلبية احتياجات الأطفال ، وهي تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والشركاء في المجتمع على تقديم المساعدات اللازمة لبقاء الأطفال على قيد الحياة ونموهم النمو السليم من خلال عدد من البرامج أبرزها : الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتعليم الأساسي وحماية الطفل.

حضر الاجتماع مدراء العموم بمؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية والجهات المعنية بالمحافظة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى