النقل البري تدين جريمة إحتجاز سفن الوقود

بيان إدانة واستنكار

الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تحذر من العواقب الوخيمة والشلل التام لوسائل النقل البري جراء استمرار إحتجاز سفن الوقود

تحذر الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري ، من العواقب الوخيمة لأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.

والهيئة إذ تترقب بقلق بالغ الأزمة النفطية المتصاعدة جراء الحصار الخانق على المشتقات النفطية ومنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة من قبل دول تحالف العدوان”.

تستنكر وتدين الانتهاكات الجسيمة للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأثيرها على مختلف نواحي الحياة للشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار على مدى ست سنوات.

محذرةً من حدوث كارثة إنسانية ناتجة عن تفاقم معاناة الملايين .. جراء منع دخول المشتقات النفطية التي تنذر بتوقف جميع الأنشطة التجارية والزراعية والخدمية وشل حركة النقل حيث أن عدد مائة وخمسون الف وسيلة نقل ركاب وبضائع ستتأثر جراء إنعدام المشتقات النفطية وهذا سيؤثر على بقية القطاعات حيث ان النقل البري يعتبر شريان الحياة.

والهيئة في بيانها هذا تناشد المجتمع الدولي والمنظمات المجتمعية وحقوق الإنسان وأحرار العالم إلى الضغط للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية التي تحمل تصاريح مرور من الأمم المتحدة.

داعيةً إلى أهمية الاستجابة لاستغاثات ومطالبات مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية التي حذرت من توقف خدماتها جراء انعدام الوقود.

مطالبةً بالسماح لسفن المشتقات النفطية الدخول إلى ميناء الحديدة.. مؤكدة أن استمرار احتجاز سفن الوقود يهدد بتوقف جميع القطاعات الخدمية وفي مقدمتها النقل البري.

صادر عن الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري

الثلاثاء 9/فبراير/2021

الموافق27/جمادي الآخر/1442