أخبار دولية

بسبب الاشتباه في تزوير شهاداتهم.. باكستان تفصل 262 طيارا

قال وزير الطيران الباكستاني اليوم الجمعة إن بلاده فصلت 262 طيارا ربما تكون شهاداتهم مزورة.

وأضاف غلام ساروار خان إن الطيارين بينهم 141 من الخطوط الجوية الباكستانية الدولية وتسعة من إير بلو و10 من سيرين إيرلاين.

وأشار إلى أن الباقين ينتمون إلى أندية طيران أو خدمات طائرات مستأجرة، وقال إن جميع شركات وأندية الطيران أبلغت أن “أوراق اعتمادهم مشكوك فيها ويجب ألا يسمح لهم بالطيران”.

وقال الوزير الباكستاني إن السلطات تحقق منذ سنوات في التواطؤ بين الطيارين ومسؤولي الطيران المدني للالتفاف على الامتحانات.

وأضاف أن جميع هؤلاء الطيارين اتهموا بأنهم جاءوا بمن يؤدي واحدا أو أكثر من الامتحانات بدلا منهم، وأن طيارين جاءوا أحيانا بمن يؤدون بدلا منهم الامتحانات الثمانية المطلوبة لمنح شهادة قائد طائرة.

وقال خان إن الهدف من عملية التطهير هو جعل صناعة النقل الجوي الباكستانية موثوقا بها، وقال “أعتقد أن هذا سيساعد في طمأنة المنظمات الدولية بأننا صححنا أخطاءنا”.

وأضاف أنه تم التأكد بالفعل من أن 28 من الطيارين حصلوا على مؤهلاتهم بطريق غير مشروع وإنهم سيواجهون اتهامات جنائية، وأضاف أن خمسة على الأقل من مسؤولي الطيران المدني أوقفوا عن العمل ويجري بحث تقديمهم للمحاكمة.

وأمس الخميس قالت شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية المملوكة للدولة والتي تتبعها الطائرة إنها ستفصل الطيارين الذين يحملون مؤهلات مشكوكا فيها.

تحطم طائرة
وفي وقت سابق، كشف تقرير أولي بشأن تحطم طائرة إيرباص في جنوب باكستان الشهر الماضي عن أن الحادث -الذي أودى بحياة 97 شخصا- نجم عن خطأ بشري للطيارين اللذين كانا يتناقشان بشأن التطورات الأخيرة لجائحة كوفيد-19.

وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الباكستانية (بيا) فوق مجموعة منازل عند اقترابها من مطار كراتشي (كبرى مدن جنوبي باكستان) في 22 مايو/أيار الماضي. وأسفر الحادث عن مقتل كل ركاب الطائرة باستثناء شخصين فقط.

وأبلغ وزير الطيران البرلمان أن “الطيار بالإضافة إلى المراقب لم يتبعا القواعد المعيارية”.

وحلل فريق التحقيق الباكستاني -الذي ضم مسؤولين من الحكومة الفرنسية وقطاع الطيران- بيانات الطائرة والتسجيلات الصوتية في قمرة القيادة، وأكد أن الطائرة كانت “صالحة بنسبة 100% للتحليق، ولم يكن هناك خطأ تقني”.

المصدر : الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى