أخبار الوزارة

بيان توضيحي حول الإدعاءات الباطلة عن مينائي الحديدة والصليف

تنفي مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية كافة الادعاءات الباطلة الواردة عن ما يسمى الناطق باسم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للعدوان على اليمن في المؤتمر الصحفي يوم السبت الموافق 08/01/2022م والذي تبين بعد ذلك بأن المشاهد التي تم عرضها في المؤتمر مقتطعة من فيلم وثائقي أمريكي عن غزو العراق في العام 2010م .

وتؤكد المؤسسة أن موانئها (الحديدة – الصليف) تخضع لتفتيش يومي واسبوعي من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) وقد تجاوزت عدد الدوريات لفريق بعثة التحقق الأممية لميناء الحديدة وميناء الصليف أكثر من 189 دورية خلال الفترة السابقة، وأكدت النتائج لتحقق البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة أن الموانئ التابعة للمؤسسة (ميناء الحديدة وميناء الصليف ومرسى رأس عيسى) تلتزم بكافة الإشتراطات والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة له بأي صراعات ويخلو من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية .

تم عمل زيارة ميدانية لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) لميناء الحديدة والمنشآت التابعة له ذلك يوم الأحد الموافق 09/01/2022م وذلك لدحض الإدعاءات الباطلة لما يسمى بناطق التحالف العربي للعدوان على اليمن وتأكيد مدنية مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ومهنيتها، وأكدت المؤسسة بأنها ممتثلة لكافة الاشتراطات والمعايير للمدونة الدولية لأمن الموانئ والسفن ISPS CODE والصادرة عن المنظمة البحرية الدولية IMO التابعة للأمم المتحدة .

وتنوه المؤسسة إلى أنه يجب على التحالف أن يعي جيداً أن استهداف الموانئ المدنية يعد خرقاً وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية المتعارف عليها ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها، وتعتبر هذا النوع من الجرائم جرائم حرب من الدرجة الأولى، وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .

 

كانت المؤسسة تنتظر من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يتم رفع القيود والحصار المفروض عليها خارج نطاق القانون لا أن تسير الأمور عكس ذلك .

وتجدد المؤسسة دعوتها للمجتمع الدولي إلى القيام بمسؤلياته تجاه الشعب اليمني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني منذ سبعة أعوام وتصاعدت بشكل لا مثيل له في العالم خلال الفترة الأخيرة، والتعامل مع الملف الإقتصادي بالجدية المطلوبة، وإلزام تحالف العدوان بالرفع الكامل للحصار، ووقف استخدام الاقتصاد كوسيلة ضغط ومساومة، وفصل الجانب الإنساني عن الجانب السياسي والعسكري .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى