أخبار عامة

تقرير يكشف انتهاكات العدوان بحق الطفولة في اليمن خلال ١٧٠٠ يوم

أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الاحد، بصنعاء تقريرها حول انتهاكات العدوان بحق الطفولة باليمن خلال ألف و700 يوم في مؤتمر صحفي بصنعاء.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال القتلى جراء قصف طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي للمنازل والمدارس والمزارع بلغ ثلاثة آلاف و672 طفلا وطفلة فيما بلغ عدد الجرحى نحول ثلاثة آلاف و856 طفلا وطفلة.
وأشار التقرير إلى أن ضحايا العدوان من النساء بلغ ألفين و337 امرأة وجرح أكثر من ألفين 689 امرأة.. مبينا أن عدد النازحين جراء العدوان بلغ أكثر من ثلاثة ملايين و389 نازحاً وعدد الأسر النازحة نحو 564 ألفاً و 393 أسرة نازحة.
وفي المؤتمر الصحفي شدد نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، على ضرورة توثيق كل جرائم العدوان السعودي الأمريكي ضد الطفولة والإنسانية في اليمن.
وأشار إلى أن صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، شجع دول تحالف العدوان على التمادي في ارتكاب جرائمها بحق الطفولة والإنسانية .
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري، على أهمية هذه التقارير التي توثق الجرائم الممنهجة والمتعمدة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الطفولة والمستشفيات باليمن.
وأوضح أن أكثر من 800 طفل معاق حركيا بصورة دائمة جراء غارات تحالف العدوان، وأكثر من ثمانين آلاف طفل مصابون بحالات نفسية وعصبية متعددة بسبب تراكمات خمسة أعوام من القصف المباشر لمنازل المواطنين.
وأشار إلى أن قرابة ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة مصابون بسوء التغذية منهم 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم.. لافتًا إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي حال دون سفر قرابة 320 ألف مريض لتلقي العلاج في الخارج توفي منهم 42 ألف بينهم أطفال.
واستنكر الدكتور الحاضري، صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الطفولة باليمن.
فيما استعرضت رئيسة منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل سمية الطائفي ملخص للتقرير الخاص بانتهاكات تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق أطفال اليمن.
وأوضحت أن التقرير وثق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الإماراتي على مدى خمسة أعوام من القتل الممنهج للأطفال وتدمير المدارس.
وأكدت أن هذه الجرائم والانتهاكات تسببت في الكثير من المشاكل والأمراض النفسية لدى الأطفال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى