أخبار عامة

جريمة احتجاز الناقلات .. ومسؤولية المجتمع الدولي

غضب شعبي عارم في مختلف محافظات الجمهورية وشعور بالاستياء من قبل المواطنين اليمنيين وتنديد واسع من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ومن مختلف قطاعات الدولة باستمرار الصمت المريب من قبل الأمم المحتدة إزاء احتجاز مايسمى بالتحالف العربي لسفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح دخول من قبل الأمم المتحدة .

وفي حقيقة الأمر إن احتجاز نقالات النفط هو تعبير واضح عن إفلاس العدو في معركة خاسرة يخوضها منذو أكثر من 4 سنوات ضد شعبنا اليمني خاص هوانها رغم امتلاكه لترسانة مهوله من الأسلحة والمعدات الحديثة لم يستطع إن يحق شي يذكر في ميادين القتال وساحات المواجهة الأمر الذي يمكن القول معه بان هذا التحالف قد أصيب بهزيمة قاسية في ساحات المواجهة مما جعله يلجا إلى هذا الأسلوب الخسيس وهو مايمكن إن نطلق عليه حرب الناقلات والذي ليس فيه بطولة وإنما مظهر واضح للعجز في ميادين المواجه العسكرية .

وليعلم العالم اجمع حقيقة التداعيات الكارثة لاحتجاز نقالات النفط على مختلف القطاعات الحيوية المتمثلة بضرر عام وكبير يمس مختلف مناحي الحياة في المجتمع اليمني ابتداء من حركة التنقل داخل وخارج المحافظات إلى المستشفيات والاتصالات وما يخلفه ذلك من إضرار كراثية على القطاع الزراعي بتوقف مضخات الري إلى الاستخدامات اليومية في الاجهزه والمعدات ذات الطبيعة التشغيلية جرى الإضرار الذي تطال محطات توليد الطاقة الكهربائية وإضرار واسعة يطول حصرها جرى عمل خسيس درسه بعناية مايسمى بالتحالف ليمتد الضرر إلى الحياة اليومية في منازل المواطنين وحياتهم المعيشية .

الأمر الكارثي الأكبر يتمثل بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي دعتها شركة النفط اليمنية إلى الدفاع عن تصاريحها التي منحتها لناقلات النفط والتي وصل احتجاز البعض منها إلى 70 يوما .

لقد اثر احتجاز ناقلات النفط بشكل مباشر وقوي على الحياة ا ليومية لجموع المواطنين اليمنيين وزادت معاناتهم جرى الحرب الاقتصادية الظالمة التي لجئ إليها هذا العدوان بعد إن مني بسلسلة من الهزايم العسكرية في ميادين القتال والمواجهة فهل يستيقظ المجتمع الدولي من سباته العميق وينظر إلى سلسلة الجرائم التي يقترفها هذا العدوان بحق شعبنا اليمني ..عدو تجرد من القيم والمبادئ والصفات الإنسانية أم انه سيظل شريك بصمته وتوطئه في الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا اليمني .

  • اظهر المزيد

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى