الأخبار و الفعاليات

رؤية وطنية حديثة بعقول يمنية خالصة تطورها وتبنيها أسود يمنية مخلصة لله ثم للوطن والشعب

العميد/عدنان محمد الكبسي

نطوي خلال أيام العام الخامس من الصمود والشموخ والعزة والكرامة والنصر الذي سطرة شعبنا اليمني بكل فئاته وشرائحة المجتمعية مع الله في السراء والضراء ولو كره الكافرون والمنافقون ومرتزقتهم .

وبهذه المناسبة الاسطورية أهنئ قائدي ومولاي علم الأمة لهذا الزمان قائد الثورة المباركة العلم سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله تعالى عليه, بمرور خمسة أعوام بصماتها خير وعزة وكرامة والبصمة السادسة ان شاءالله تعالى رفعة ومجد وخلود ونصر يتجلى في الأفق وخزي وعار وذل وهزيمة نكراء للأعداء وعملائهم.

لن اذهب بعيدا فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا،في نفس السياق الذي اصبوا اليه ففي نهاية العام الثالث للعدوان وبداية العام الرابع الصمود اعلن أسد من أسود سيد الشهداء في هذا الزمان الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي عليه السلام وطيب الله ثراه خالدا في جنة الفردوس مع الأنبياء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، المشروع الوطني لبناء الدولة وارساء مبداء العمل المؤسسي ، الكلمات والجمل فيها من الحكم الجميلة التي تثلج الصدر وتبعث في الروح الطمأنينة و تنسيك معاناة العدوان الحصار لتضع أول لبنة في بناء مستقبل اليمن على ضوء رؤية وطنية حديثة لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي تعتبر بحد ذاتها سلاح يمني ساحق في وجه العدوان بقيادة السعودية والامارات اللتان يلهثان لثروات اليمن الطبيعية والجغرافية والسياحية التي حباها الله تعالى لأبناء الإيمان والحكمة أحفاد الأوس والخزرج.

نعم انها الرؤية الوطنية التي خط احرفها الأولى الرئيس الشهيد صالح علي الصماد واعلنها لتكون القاعدة الاساسية في بناء اليمن الحديث وبسيادة يمنية خالصة تنهج نهج العظماء في البناء والأعمار الى التطور والازدهار ومن ثما الى العلو والمواكبة والمنافسة في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والصناعية والعسكرية والإجتماعية والتنمية المستدامة المبنية على الإحترام لكافة الحقوق الإنسانية والحكم الرشيد الذي يولي اهتمام بكافة الشرائح المجتمعية وبمختلف المجالات والسعي الى تطويرها بما يسهم في تحقيق العدالة المجتمعية لكل افراد المجتمع والمساواة وتوفير سبل العيش الكريم لكل أبناء الشعب اليمني الصامد صمود جلالة الشامخة في العليا.

كل ما قد تم ذكره أنفا وبحسب فهمي المتواضع لا يختلف عليه اثنان لمضمون ومفهوم الرؤية الوطنية التي محورها الأساسي وغايتها المواطن اليمني وهدفها ازدهار اليمن ووصل حاضرة بمستقبلة بخطا ثابته وتوجه وأحد نحو العلو والتطور المنشود الذي طال انتظرة عقودا من الزمن تفشى الفساد والمفسدين وسلبت الإرادة والهوية اليمنية ونهبت الثروات الطبيعية والتنمية الإقتصادية معدومة وحقوق الإنسان شعار يطبق في المحافل والمؤتمرات الدولية ، كل ذلك تم ممارسته على هذا الشعب العريق الذي يحقق اليوم أعظم المعجزات والأنتصارات الكبيرة أمام عدوان وتحالف لأكثر من 17 دولة.

الرؤية الوطنية تتفق كثيرا بعناصر ومفهوم الحكم الرشيد الهادفة إلى تحقيق مبداء العدالة الإجتماعية والتنمية والعيش الكريم لكافة المواطنين وتحقيق الحرية والديمقراطية واحترام الحقوق والحريات ضمن الثوابت الدينية والقيم الوطنية والمشاركة في الحكم عبر التداول السلمي لسلطات الدولة بالانتخابات الحرة والنزيهه والتجسيد العملي للنهج الديمقراطي.

الحكم الرشيد بمفهومة المتفق عليه عالميا وعبر الأمم المتحدة لا يختلف مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بمرتكزاتها الثلاث بأنشاء دولة يمنية موحدة ومستقلة وقوية وديمقراطية وعادلة ومجتمع متماسك وواع ينعم بحياة حرة وكريمة وتنمية بشرية متوازنة ومستدامة تهتم بالمعرفة ومتسلحة بالعلم ذات الأولويات الهامة أهمها ان العلم للجميع بدون تميز.

في اعلان الألفية الجديدة للأمم المتحدة توصل المجتمع الدولي إلى توافق في الآراء على أن الحكم الرشيد ليس هدفا فقط في حد ذاته بل هو شرطا مسبقا وعام لتحقيق التنمية البشرية والنجاح في الحد من الفقر وبناء السلام المنشود وهذا ما دعت إليه الرؤية الوطنية المتمثلة في بناء دولة ديمقراطية موحدة ذات مؤسسات قوية تحقق العدالة والتنمية وسبل العيش للمواطنيين وتنشد السلام والتعاون المتكافئ مع دول العالم.

انتهى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى