لقاء يناقش المصفوفة التنفيذية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة
ناقش وزير النقل زكريا الشامي مع نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة باليمن ناهد حسين ورئيس فريق عملية دعم السلام بالبرنامج ناتاشا فان رين اليوم، المصفوفة التنفيذية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة.
وتطرق اللقاء إلى تعهدات الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي لإعادة ما دمره العدوان بميناء الحديدة الذي يٌعتبر محور رئيسي وفقا لاتفاقية ستوكهولم بالإضافة إلى عمل جدول زمني لتنفيذ النقاط التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سابقة.
واستعرض اللقاء مهام اللجنة المشكلة لتسيير الأعمال والإشراف بين مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة المتضمنة تنفيذ المشاريع وتسهيل إعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب تقييم الخبراء والفنيين التابعين للبرنامج.
كما تم استعراض الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والأجهزة والمعدات والكرينات الجسرية والهناجر والأرصفة بالميناء جراء استهدافها المباشر والممنهج من قبل تحالف العدوان.
وفي اللقاء أكد وزير النقل أهمية إعادة تأهيل ميناء الحديدة والذي تأخر رغم توفر الإمكانيات والدعم اللازم، خاصة وأن المناقشات والمفاوضات بهذا الصدد استغرق وقتا طويلا.
وأشار إلى ضرورة البدء بتجهيز المولدات الكهربائية التي تسهل من عملية تفريغ السفن وتوفير قطع الغيار لتشغيل المعدات ذات الأهمية في عمل الميناء وسرعة إيصال الكرينات التي تم الاتفاق عليها.
واستغرب وزير النقل من عدم استفادة البرنامج من الكوادر والخبرات المحلية، خاصة وأنها تحمل مؤهلات ومعايير دولية وتقدم خدمات مماثلة للكوادر التي تم استقطابها من الخارج.
وأعرب عن الأمل في أن يبدأ التنفيذ خلال مارس المقبل .. مؤكدا استعداد الوزارة تسهيل إجراءات دخول الخبراء الهولنديين لتركيب الكرينات الجسرية.
بدورها أشارت نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي إلى جهود البرنامج للتخفيف من معاناة الشعب اليمني .. مشيدة بالتسهيلات التي تقدمها وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في مجالات الدعم الفني والتقييم لحجم أضرار الميناء.
فيما أكدت رئيس فريق عملية دعم السلام بالبرنامج، الاستعداد للبدء في تنفيذ إعادة المباني المتضررة للميناء ومسح الكرينات وإصلاح الرصيف رقم أربعة وتوفير بعض قطع الغيار والمولدات الكهربائية للميناء.
وأشادت بالتسهيلات التي تقدمها وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية للبرنامج.
