مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاعات العاملة بها تحتفي بالذكري السنوية للشهيد 1442هـ
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وجمرك ميناء الحديدة والهيئة العامة للشئون البحرية والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة يوم الاربعاء الموافق 23/12/2020م فعالية خطابية وفنية إحياء للذكري السنوية للشهيد للعام 1442هـ .
وفي كلمة المؤسسة الترحيبية بالحاضرين أشار الاستاذ / مطهر العمدي مدير عام الشئون القانونية بالمؤسسة الى أهمية احياء ذكري الشهداء العظام الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن وفاءاً وعرفاناً اتجاه تضحياتهم العظيمة وأكد ان تضحياتهم واستبسالهم أدت الى أفشال مخططات العدوان .
وقال / العمدي تأتي الذكرى السنوية للشهيد ونحن على وشك الانتهاء من العام السادس منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي الغاشم، على شعبنا الابي المناضل الصامد، وعلى مدى هذه الأعوام قدم شعبنا في كل يوم قوافل من الشهداء، وصولا إلى الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه الأعزاء والأوفياء، الذين تحركوا من واقع الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، وبالدافع الفطري والإنساني والإيماني للتوجه نحو ميادين القتال، للتصدي لهذا العدوان الظالم الغاشم.
وقال في هذه المناسبة الغالية نستذكر هؤلاء الشهداء الذين لن ننساهم أبدًا من ذاكرتنا ولا من وجداننا، ولا من مشاعرنا، فنحن نستذكرهم في كل يوم، ونستفيد منهم الدروس العظيمة التي قدموها بأفعالهم وبأعمالهم وبتضحياتهم قبل أن يقدموها بأقوالهم .
وتحدث الاستاذ / علي قشر وكيل محافظة الحديدة للشئون الإعلامية في كلمه السلطة المحلية إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسبها تضحيات الشهداء العظماء كمحطة مليئة بالدروس والعبر، ومحطة للتزود منها قوة العزم والإرادة، واستشعار قداسة المسؤولية في تخليد بطولات هؤلاء الشهداء الذين ضحو بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته .
كما تحدث الشيخ / علي الصومل في كلمة العلماء عن أهمية الشهادة في سبيل لله مستشهداً بالآيات الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة التي تدل على اهمية الجهاد في سبيل الله و تحث على بذل النفس و المال لإعلاء كلمة الله .
كما تخلل الفعالية فقرات إنشاديه ومشاركة شعرية لمصلحة خفر السواحل و عرض مسرحي و فلاشات معبرة عن عظمة تضحية الشهداء الذين قدموا اعظم الدروس في البذل والتضحية .
و حضر الفعالية مدراء عموم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاعات والمرافقة العاملة بميناء الحديدة و كذا الموظفين والعاملين بالجهات المنظمة للفعالية .
