مناقشة التعاون بين وزارتي الأشغال والنقل لإعداد تصاميم هندسية للموانئ الجافة
ناقش نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري مع رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي اليوم، التعاون في إعداد التصاميم الهندسية الخاصة بإنشاء الموانئ الجافة في المنافذ ومداخل المدن.
واستعرض اللقاء الذي ضم وكيلي الوزارة لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ والأشغال الدكتور يحيى الشامي ومدير الدراسات والتصاميم بهيئة النقل المهندس عبدالله الغرباني، المشاريع المزمع تنفيذها خلال المرحلة المقبلة ضمن رؤية الهيئة المقدمة في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة المتمثلة في إعادة تأهيل ما دمره العدوان في موانئ الطوال وعلب وإنشاء موانئ جافة في غرب وجنوب أمانة العاصمة، وتقديم خدمات ذات جودة متميزة في مجال النقل البري وإنشاء موقف للشاحنات الثقيلة في محافظة الحديدة.
واتفق الجانبان على تشكيل فريق هندسي من وزارة الأشغال والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بإعداد الدراسات العلمية والخطط الاستراتيجية للمشاريع المقدمة من الهيئة والتي أدرجتها ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في مرحلتها الحالية.
واستعرض اللقاء جهود وزارتي الأشغال والنقل في تخفيف الإزدحامات على الطرق الرئيسة.
وأشار نائب وزير الأشغال إلى جهود الوزارة في إعداد التصاميم والدراسات الخاصة بمختلف المشاريع الحكومية كونها بيت الخبرة.
وأكد ضرورة تعاون وزارة النقل مع وزارة الأشغال فيما يتعلق بالحفاظ على شبكة الطرق والحد من الأضرار التي تسببها الحمولات الزائدة لشاحنات النقل الثقيل والتي تعد من الأسباب الرئيسية لتهالك الطرق.
وأفاد أن وزارة الأشغال بصدد تفعيل العمل بقانون الوزن المحوري في عدد من مداخل المحافظات لتخفيف الأضرار التي تلحق بشبكة الطرق جراء الحمولات الثقيلة .
وأكد المهندس الذاري أن تهالك الطرق يكبد الدولة مليارات الريالات في ظل الأوضاع الصعبة التي سببتها الحرب الاقتصادية على اليمن.
فيما ثمن رئيس هيئة النقل جهود وزارة الأشغال في الحفاظ على شبكة الطرق في مرحلة صعبة يمر بها الوطن .. مؤكدا استعداد الهيئة مساندة جهود وزارة الأشغال المتعلقة بحماية شبكة الطرق والتخفيف من حدة الازدحامات التي تشهدها بعض الخطوط.
وأكد أهمية التعاون بين الهيئة ممثلة بالإدارة العامة للتخطيط والمشاريع والقطاعات المختصة بوزارة الأشغال العامة والطرق لإعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بالمشاريع الاستراتيجية التي ستعود بالنفع الكبير للشعب اليمني.
