أخبار الوزارة

وزير النقل: ثورة ال21 سبتمبر مثلت الإمتداد الطبيعي لثورات الشعب اليمني ..

هنأ وزير النقل زكريا يحيى الشامي قائد الثورة والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الاعلى المشير مهدي المشاط واعضاء المجلس السياسي الاعلى ورجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني،بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الشعب21 من سبتمبر العظيمة.

وقال وزير النقل” بكل حروف ومعاني الحرية والإستقلال نرفع أجْل التهاني والتبريكات للسيد القائد أبو جبريل قائد ثورة 21 سبتمبر 2014 الذي تكالب عليه العالم فلم يهزه ذلك بل ضرب المثل الكوني الواثق بربه ثم شعبه وللقيادة السياسية وحكونة الانقاذ الوطني ولروح الشهداء ممثلة برئيس الشهداء صالح الصماد والشعب اليمني الحر في الذكرى الخامسة لثورة الشعب في 21 سبتمبر 2014.
وقال “لقد مثلت ثورة 21 سبتمبر 2014 الإمتداد الطبيعي لثورات الشعب اليمني عبر مختلف العقود الأخيرة لإعادة اليمن إلى حضارته التاريخية ومجدة العريق والمحافظة على الوحدة اليمنية التي يسعى العدوان الى تمزيقها عبر اذنابه من الاعراب الاشد كفرا ونفاقا”.

واكد وزير النقل ان تحالف الظلم والجبروت بقيادة السعودية والامارات يلفظ أنفاسه الاخيرة أمام قوة الحق التي تمسكت بحبل الله المتين موضحا بان الضربات الحيدرية للاهداف الاقتصادية الجمت العدوان ومن والأهم وغيرة الموازين لصالح الحق والفئة المضلومة للشعب اليمني الصامد والصبر في وجه امراطورية الظلم في عصرنا الحديث.

وأشار الوزير الشامي الى ان ثورة 21 سبتمبر أطاحت في أول يوم لها بالتبعية والوصاية وأسقاطها للعتاة والجبابرة رغم المحاولات طيلة الخمس سنوات للإساءة لهذه الثورة المباركة واصفا بانها ثورة عظيمة من عظمة قائدها ورئيسها ورجالها في الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة.

واكد بان الثورة السبتمبرية أثبتت حضورها ووجودها مدافعه عن اليمن إنسانا وأرضا في مواجهة وحشية العدوان وأدواته من المرتزقة لافتا الى أن عملية توازن الردع الثانية من صنعاء قبل ايام هدية هذه الذكرى المبشرة بعملية التوازن الثالثة بعد الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر طالما إستمر العدوان في غيه.

ووصف وزير النقل ثورة 21 سبتمبر الشعلة للشعار الخالد ” يد تحمي ويد تبني ” في مواجهة المؤامرات التي حاولت أن تلغي دور الدولة لإحلال الخصخصة في سوق المضاربة الإمبريالية لتظهرملامح دولة واضحة الأركان على ضوء الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى