وقفة احتجاجية في مدينة الحديدة تندد بجرائم وخروقات العدوان لاتفاق السويد

نٌظمت اليوم عقب صلاة الجمعة بمدينة الحديدة  وقفة إحتجاجية للتنديد بإستمرار خروقات العدوان وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد وقصفه مديرية حيس تحت شعار “قوى العدوان تخرق اتفاق السويد .. وشعبنا لن يقف مكتوف الايدي”.

وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها وزير النقل عامر المراني وقائد لواء الدفاع الساحلي العميد محمد القادري استمرار صمود وثبات أبناء المحافظة في مواجهة العدوان ومرتزقته مهما بلغت التضحيات.

محملين الأمم المتحدة المسؤولية الحقوقية والقانونية لما قد يترتب على نقض الاتفاق من قتل لأبناء الشعب اليمني وتدمير للبنية التحتية في الحديدة.

معلنين النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر.

وندد بيان صادرة عن الوقفة استمرار العدوان والحصار على مدينة الحديدة، والقصف الجوي والارضي على منازل المواطنين بمدينة حيس من قبل العدوان ومرتزقته بشكل هيستيري، مما يعد خرقا معلنا وصريحا لاتفاق السويد.

وأستنكر الصمت الاممي  والمنظمات الإنسانية ازاء هذه الخروقات واستمرار العدوان والحصار رغم الاتفاق الاممي المبرم في السويد.

وأكد البيان على الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن، والوقوف صفا واحدا في وجه العدوان معتمدين على الله، باذلين ما وسعنا لصد هذا العدوان والتنكيل به.

وأشار إلى أن حياة اليمنيين ودماءهم ليست صفقات تجارية لتسعى بعض الدول ببيع الاسلحة لقوى العدوان من اجل الثراء .. مؤكدا ان من باع اسلحة لقوى العدوان هو شريك للعدوان في كل جرائمه ، ولا بد ان يحاسب طال الزمن أو قصر.

وطالب البيان الامم المتحدة بالضغط على دول العدوان لايقاف هجماتها الجوية والبرية وخروقات مرتزقتها المستمرة على مدينة الحديدة وقراها، وفتح ممر كيلو 16 بإعتبارها المستضيفة لاطراف النزاع والراعية لإنجاح عملية السلام.

وأشاد بموقف الجيش واللجان الشعبية والتزامهما ببنود اتفاق السويد وضبط النفس وتقبل هذه المبادرة لانجاح عملية السلام وهي في موطن العزة والقوة.