الوهباني وبن حبتور يتفقدان سير العمل بميناء الحديدة

تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الاربعاء 6-5-1444هــ الموافق 30-11-2022م سير العمل بميناء الحديدة.

 

وأطلع الوهباني وبن حبتور ومعهما نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ووزيرا النقل عبدالوهاب الدرة، والثقافة عبدالله الكبسي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم الأضرار التي لحقت بالميناء جراء العدوان والحصار.

 

وخلال الزيارة التي عقد على هامشها مؤتمراً صحفياً، أكد رئيس الوزراء أن حكومة الانقاذ الوطني تعمل بشكل دؤوب ومتواصل على تنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط المتصلة بتفعيل العمل المشترك بين أجهزة الدولة ومكونات المجتمع لتحقيق تنمية محلية مستدامة، في كافة الوحدات الإدارية.

 

وأشار إلى أن الحديدة عانت كثيرا وشهدت سنوات صعبة وحرجة من التصعيد والاستهداف المباشر من قبل العدوان.

 

ولفت إلى أن صمود أبناء الحديدة في مواجهة العدوان يشار له اليوم بالبنان وسوف يسجله التاريخ في انصع صفحاته حيث احتضت هذه المدينة الوفية والصامدة بأبنائها الخيرين ميناء الحديدة الذي وبالرغم من الحصار البربري الغاشم الذي يتعرض له استطاع وعلى مدى ثمان سنوات من تزويد نحو 30 – 35 مليون نسمة من اليمنيين من تزويد معظم المناطق بالمواد الاساسية وتغطية احتياجاتها من المتطلبات الضرورية.

 

وعبر الدكتور بن حبتور عن الشكر لجهود القائمين على وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر والسلطة المحلية في استمرار العملية التشغيلية بالرغم من الصعاب التي عمد العدوان على وضعها ومنها قصف الكرينات ومنع دخول قطع الغيار.

وأكد حرص الحكومة على دعم المؤسسة وتقديم التسهيلات اللازمة لها لتتمكن من استمرارية تقديم خدماتها التي لا غنى للشعب اليمني عنها.

 

مشيداً باستبسال وصمود العاملين في المؤسسة والميناء وقيامهم بواجباتهم واستشعارهم للمسؤولية.

 

وقال ” انه من الصعب التصور لو كان أغلق هذا المنفذ الوحيد”.

 

وفي المؤتمر برصيف الميناء، طالب وزير النقل برفع الحصار عن ميناء الحديدة بشكل شامل وكامل.

 

كما طالب الأمم المتحدة بسرعة تزويد الميناء بالكرينات “الرافعات الجسرية” بدلاً عن تلك التي تم قصفها في منتصف أغسطس 2015م من قبل طيران العدوان الامريكي السعودي وأدت إلى إيقاف العملية التشغيلية بالميناء وتداول الحاويات وتزامن معه قصف مطار الحديدة والموانئ الأخرى.

 

وشدد الوزير الدرة على ضرورة السماح بدخول سفن الحاويات التي يصر العدوان على منع دخولها لميناء الحديدة حتى اليوم.

 

وأوضح أن العدوان ركز بشكل كبير ورئيسي على استهداف الموانئ والمطارات اليمنية لإخراجها عن الخدمة في عدوان وتعسف كبير يمارسه العدوان ضد الشعب اليمني وبكل عنجهية.

 

مؤكداً أنه آن الأوان لرفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء وإيقاف الممارسات التعسفية ضد الشعب اليمني.

 

• مثمناً اهتمام القيادة الثورية والسياسية وما تولياه من حرص ومتابعة لأوضاع الميناء والعمل على تطوير العمل وتحسين خدماته.

 

وفي المؤتمر بحضور أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، ونائب وزير الادارة المحلية الدكتور قاسم الحمران، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد، وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، أستعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق، الأضرار التي تعرضت لها المؤسسة والدور الإقتصادي والتجاري الذي تقوم به موانئ المؤسسة في إنعاش الحركة التجارية ودخول مختلف المواد والسلع بعد التزامها بالمعايير والشروط الخاصة بأنظمة الموانئ.

 

 ولفت إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة والتي تعتبر من أهم المؤسسات الإقتصادية الوطنية التي تعمل بكل إمكانياتها لخدمة الوطن.

 

وأكد القبطان اسحاق أن محاولات العدوان في تعطيل الميناء كمرفق إقتصادي وحيوي للوطن يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية .. منوهاً إلى أنها باءت بالفشل ومعها محاولة تركيع الشعب اليمني.

 

 لافتاً إلى أن ميناء الحديدة وبجهود الكوادر المخلصة تمكن من الإستمرار في دوره الخدمي والإقتصادي.

 

 وأشار إلى أن المؤسسة استطاعت خلال الفترة الماضية مواجهة كافة التحديات بعزيمة وإصرار واستقبال مختلف السفن رغم استهداف العدوان للكرينات والحاضنات.

 

وأكد انه يتطلب من الدولة في المرحلة الراهنة تقديم الدعم الكافي للمؤسسة لتتمكن من أداء مهامها الخدمية والانسانية لافتاً إلى أن معظم المعدات والآليات بحاجة ماسة للصيانة.