أخبار الوزارة

100الف طفل يمني يفقد حياته جراء الحاصر الخانق واغلاق المطار

يعاني الكثير من المرضى اليمنيين من الأطفال وكبار السن جراء اغلاق مطار صنعاء من قبل العدوان السعودي الأمريكي على البلد والتي اخرها حالة السيامي الحديثة بمستشفى السبعين.

ويقول طه المتوكل وزير الصحة العامة والسكان “الأمم المتحدة لم تف بتعهداتها في تسيير جسر طبي رغم أنها سارعت في شكر النظام السعودي لقبول الخطوة!”.

ويضيف” عدم توفر الأجهزة الطبية اللازمة بسبب منع تحالف العدوان دخولها إلى اليمن حال دون قدرتنا على إجراء عملية فصل التوأم في اليمن، داعيا الأمم المتحدة إلى تسيير رحلة جوية عبر مطار صنعاء بشكل عاجل لنقل التوأم السيامي إلى الخارج.

400طفل بحاجة ماسة للسفر الى الخارج

ويؤكد مطهر درويش رئيس اللجنة الطبية العليا “أن هناك 400 طفل مريض مسجلون على قوائم الانتظار للسفر للعلاج في الخارج

ويشير الى أن قوائم مرضى الأطفال المسجلون تضم الأطفال المصابين بتشوهات قلبية وأمراض السرطان والأورام، مؤكدا أن جميعها لا تحتمل السفر برا.

ويرى درويش أن إغلاق مطار صنعاء هو بمثابة حكم بالموت على الاف المرضى المسجلين لدينا ولدى المراكز الطبية، داعيا المنظمات الدولية إلى الضغط على دول العدوان لفتح مطار صنعاء إنسانيا بالحد الأدنى، مؤكدا بالقول ونحن مستعدون لنقل مرضانا دون الحاجة للأمم المتحدة.

ويحتاج التوأمان الملتصقان في مستشفى السبعين لنقل عاجل مركز طبي متخصص لإجراء عملية فصل حسب ما يراه نجيب القطابي وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان.

ويقول القباطي”لا نستطيع بسبب العدوان والحصار إجراء عملية الفصل للتوأمين أو المضي في الإجراءات الطبية السابقة واللاحقة لعملية الفصل”.

ويبين أن تحالف العدوان يمنع منذ 6 سنوات إدخال المعدات الطبية المتطورة، موضحا عجز الوزارة عن استقدام الكوادر الطبية بسبب الحصار والعدوان.

ويعتقد القباطي “أن إغلاق مطار صنعاء يمثل العقبة الكبرى أمام نقل التوأمين إلى مركز طبي متخصص للمباشرة بعملية فصلهما”.

ويلفت الى أن الحصار المفروض من تحالف العدوان على مدى 6 سنوات قتل من الأطفال اليمنيين أكثر مما قتلته الالة العسكرية للتحالف، مضيفا بالقول الحصار يفقد اليمن 100 ألف طفل حديثي الولادة وبمعدل 6 أطفال كل ساعتين.

ويؤكد أن الحصار يستهدف الأطفال اليمنيين وهم لايزالون أجنة في بطون أمهاتهم وترتفع معدلات سوء التغذية لدى الأمهات.

وكانت مصادر خاصة قد كشفت للمسيرة مساء الأحد، عن اعتذار منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة اليمنية بعدم قدرتها على الوصول إلى “نتائج إيجابية” بشأن نقل حالة التوأم السيامي لتلقي العلاج في الخارج.

وأشارت المصادر إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تبد الأسباب وراء عدم قدرتها في نقل الطفلين الملتصقين إلى الخارج واكتفت بالقول: “نأسف لعدم إخباركم بأي أخبار سارة”.

وفي رسالة ردها على الصحة العالمية، أبدت الصحة اليمنية تفاجؤها من الرد خصوصا وأن الأولى أبدت في وقت سابق استعدادها لمساعدة الحالات المشابهة.

وأفادت المصادر أن وزارة الصحة اليمنية بعد اعتذار الصحة العالمية خاطبت اليونيسف المعنية بالأطفال بسرعة تقديم اللازم لإنقاذ الطفلين حديثي الولادة.

وأكدت المصادر أن رد اليونيسف تضمن وعدا بالشروع في البحث عن النقل الجوي للحالة مع المرافقين في حال الحصول على دعم للسماح بنقلهم خارج اليمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى