أخبار عامة

حكومة تصريف الأعمال تدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله

أدانت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، قرار الإدارة الأمريكية المتصهينة تصنيف أنصار الله فيما تسمى بـ قائمة الإرهاب دعماً لكيان العدو الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة .

وأكدت الحكومة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن الإدارة الأمريكية هي من يمارس الإرهاب الدولي ويرعاه، في حقيقي تحدث عنها قادة و ساسة أمريكيون ويعلمها العالم أجمع ..

وشددت على أن أنصار الله مكون يمني وجزء أصيل من الشعب اليمني المشبع بالقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية الذي جبل على رفض الظلم وإغاثة المظلومين

وقالت الحكومة في بيانها “إن كانت الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذا القرار (السياسي بامتياز ) سيثني شعبنا عن الاستمرار في نصرة إخوانه في غزة التي تتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي فهى واهمة وغير مدركة للتكوين الروحي و النفسي للإنسان اليمني”..

ونوه البيان إلى أن هذا القرار لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة وتلاحماً وتعاظماً في مستوى إسناده للشعب الفسطيني ونصرة غزة والتفافا حول القيادة.

وأوضح أن القرار الأمريكي جاء ليؤكد مدى فاعلية وتأثير الموقف الإنساني والأخلاقي لليمن الساعي إلى وقف العدوان الصهيوني وإفساح المجال أمام إدخال المساعدات الكافية لغزة وأهلها.

و ذكر البيان أن موقف اليمن النابع من روح المسئولية التضامنية الإنسانية أضحى محل تقدير واحترام جميع الأحرار حول العالم وعلامة مضيئة في واقع دولى مشبع بالفكر الصهيوني والنفاق .

ودعت الحكومة كل أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى مواجهة هذا القرار الأمريكي واستنهاض طاقاتهم لمواجهة المعتدي الأمريكي الذي يعبث بأمن واستقرار المنطقة والعمل على طرده منها .

وحمّلت الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات العاملة في المجالين الإنساني والحقوقي، المسئولية عن آثار وتداعيات هذا القرار الذي لن تكون له فاعلية على الارض أو التأثير على موقف اليمن الثابت في نصرة أبناء غزة.

كما أدانت الحكومة العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف الليلة الماضية عددا من المحافظات، مؤكدة أن القوات المسلحة اليمنية لديها القدرات المادية واللوجستية الكافية للرد على هذا العدوان الجديد ومواصلة منع مرور سفن العدو الصهيوني وكافة السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى