في اجتماع برئاسة وزيري النقل والنفط مناقشة أوضاع وأنشطة مؤسسة موانئ البحر الأحمر وفرعي شركتي النفط والغاز بالحديدة
ناقش اجتماع عقد بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في ميناء الحديدة برئاسة وزيري النقل اللواء عبدالوهاب الدرة والنفط والمعادن أحمد دارس صباح اليوم أوضاع موانئ المؤسسة وشركتي النفط والغاز – فرعي الحديدة وآلية إستمرار أنشطتهم في ظل العدوان والحصار الأمريكي السعودي الغاشم.
وتطرق الإجتماع بحضور نائب وزير النقل محمد الهاشمي والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبوبكر إسحاق ونائبي المديريين التنفيذيين لشركتي النفط المهندس ناصر أحمد حبتور والغاز محمد أحمد القديمي إلى ابرز الإحتياجات والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وفي الإجتماع أشار وزيري النقل والنفط إلى أهمية التنسيق وتطوير العمل في مختلف الوحدات والمؤسسات التابعة لقطاعي الموانئ والنفط والمعادن كأحدي أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد.
وأكدا الحرص على تقديم التسهيلات اللازمة بما يسهم في معالجة الصعوبات التي تواجه أنشطة المؤسسة والشركتين لضمان الاستمرار في تقديم خدماتهم للمواطنين والتخفيف من معاناتهم نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وأشاد الوزيران الدرة ودارس بجهود قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر وشركتي النفط والغاز اليمنية فرعي الحديدة والعاملين في الحفاظ على أداء المؤسسة والشركتيين في ظل إستمرار العدوان والحصار.
وأوضحا أن الإجتماع يأتي ضمن مهام قيادتي الوزارتين لتلمس أوضاع وانشطة القطاعات التابعة لها بما يكفل تفعيل دور المؤسسة والشركتين وتطوير أداءهم في المراحل القادمة.
فيما أستعرض الرئيس التنفيذي للمؤسسة والنائبين التنفيذين لشركتي النفط والغاز الوضع العام للمؤسسة والشركتين في ظل حصار العدوان القائم.
مثمنين دعم وتعاون وزيري النقل والنفط في تسهيل عمل المؤسسة وفرعي الشركتين بالمحافظة.
حضر الاجتماع مديري شركتي النفط بالحديدة عدنان الجرموزي والغاز محمد شعلل ونائب رئيس المؤسسة زيد أحمد الوشلي ومدراء مكتب رئيس المؤسسة نبيل عمر المزجاجي وعموم الإدارات العامة بالمؤسسة وشركتي النفط والغاز وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.
إلى ذلك زار وزيري النقل والنفط ومعهما الرئيس التنفيذي للمؤسسة ميناء الحديدة واطلعوا على آلية تفريغ السفن الاغاثية والنفطية الواصلة الى ارصفة الميناء.
وثمنا الدرة ودارس جهود المؤسسة الملموسة في تقديم التسهيلات لدخول سفن الوقود والغذاء على الرغم مما يعانيه الميناء من حصار من قبل دول العدوان.
