أخبار الوزارة

مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ومنظمة اليونيسف

ناقش اجتماع بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اليوم الثلاثاء 27-3-1443هـ الموافق 2-11-2021م برئاسة نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة المهندس يحيى عباس شرف الدين سبل تعزيز التعاون بين المؤسسة والقطاعات العاملة بميناء الحديدة ومنظمة اليونسيف.

 

وتطرق الإجتماع، الذي ضم مدير هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس ابراهيم أحمد الدولة ومدير المشتريات واللوجستك اندري ديميدوفينش إلى التسهيلات التي تقدمها المؤسسة للمنظمة، وتداعيات استمرار حصار العدوان الامريكي السعودي لموانئ المؤسسة والقرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية وزيادة معاناة المواطنين.

 

وفي الإجتماع أكد المهندس شرف الدين حرص المؤسسة تقديم كل التسهيلات التي من شأنها مساعدة اليونيسف وغيرها من المنظمات على تنفيذ أعمالها بما يخدم أبناء الشعب اليمني.

 

واستعرض حجم ونوعية التحديات والأعباء التي فرضت على الشعب اليمني والمؤسسة منذ بدء العدوان في شهر مارس 2015م، وما تشهده من تصعيد متواصل جراء استمرار العدوان وحصاره الذي تسبب في تفاقم المأساة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم.

 

ولفت إلى التحديات الإنسانية التي فرضها العدوان والحصار وما يخلفه من مآسي تزداد اثارها يوما بعد يوم على مجمل حياة المواطنين.

 

وأشار إلى المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية التي تتحملها الأمم المتحدة بكافة منظماتها وهيئاتها ومجلس الأمن الدولي لإنهاء العدوان والحصار وكذلك المجتمع الدولي في ممارسة الضغط على تحالف العدوان والدول الداعمة له.

 

وأكد نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش هي من شرعنت حصار موانئ المؤسسة من خلال الاجراءات المعقدة التي تمر بها المواد الواردة الى موانئ المؤسسة.

 

لافتا إلى أن ما نسبته 70% من المواد الاغاثية والانسانية تصل عن طريق مينائي الحديدة والصليف.

 

فيما لفت مدير هيئة المواصفات والمقاييس الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إلى أن العاملين بالقطاعات المختلفة بميناء الحديدة يمارسون مهامهم بكل شفافية ومهنية وفقا للقوانين واللوائح المنظمة لضمان سلامة المستفيدين من المواد التي يتم استيرادها عبر موانئ المؤسسة.

 

واكد المهندس الدولة أن تأخير الإفراج عن الشحنات الواردة للمنظمات الاغاثية والانسانية تكون ناتجة لأسباب منها عدم اكتمال الوثائق والتعهدات اللازمة لتلك المواد الواردة وعدم مطابقة تلك المواد للمواصفات والمعايير الدولية و سلسلة الإمداد (النقل – التخزين) حتي وصول تلك المواد للمستفيدين وخاصة المواد المتعلقة بالأطفال، إضافة الى وجود مشاكل جزئية بالمنتج المستورد والذي يحتاج الى عملية فرز وفصل، وهذا يتطلب مده زمنية حسب حجم الشحنة الواردة.

 

من جانبه ثمن مدير المشتريات واللوجستك بمنظمة اليونيسف تعاون قيادة المؤسسة والقطاعات العاملة بميناء الحديدة وما تقدمه من تسهيلات للمتعاملين معها.

 

وعبر عن تطلع المنظمة لرفع سقف وصول المساعدات الانسانية والاغاثية الى 100% عبر موانئ المؤسسة.

 

وأشار ديميدوفينش إلى اهتمام اليونيسف بتعزيز التنسيق مع المؤسسة والبحث عن آلية مشتركة سلسة وسهلة تعمل على تقليص المصروفات  وضمان تسهيل وصول المواد إلى المستهدفين , مؤكدا أن كل ما تقوم به هيئة المواصفات من اجراءات هي لضمان سلامة المواد الواردة  ووصولها سليمة إلى المستفيدين منها.

 

حضر الإجتماع مديري عموم الأرصفة والساحات بالمؤسسة خالد حميد ومحطة الحاويات القبطان محمد السايس ومندوب وزارة الزراعة محمد حسين راسم ومدير مكتب نائب رئيس مجلس الإدارة وديع النعمي وكبير أختصاصيي العلاقات العامة أحمد حاتم ومسؤول اللوجستيك بالمنظمة ياسر العزعزي ومسؤول العمليات عبدالسلام قاسم.

 

هذا وكان وفد المنظمة زار عدد من هناجر التخزين بميناء الحديدة واطلع على جاهزيتها مبدياً عن رغبته في استخدام احدها لعملية التخزين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى