الدره والحملي يستعرضان مصفوفة المشاريع الضرورية لوزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها
استعرض إجتماع عقد اليوم بصنعاء ضم وزير النقل عبدالوهاب يحيى الدرة وأمين عام المجلس الاعلى لادارة الشؤون الانسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، مصفوفه الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لوزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعه لها بما يسهم في تقديم خدمات إنسانية للشعب اليمني.
وناقش الاجتماع بحضور نائب وزير النقل محمد الهاشمي ورئيس هيئة الطيران المدني والارصاد الدكتور محمدعبدالرحمن عبدالقادر ووكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي،مشاريع مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية الخاصة بإعادة تأهيل وتفعيل ميناء الحديدة ورأس عيسى التي التزم بتمويلها وتنفيذها البرنامج الانمائي للامم المتحدة وفقا لاتفاقية استوكهولم الدولية حيث تم اعداد الدراسات الاقتصادية من قبل فريق فني هولندي متخصص بالموانئ البحرية.
وبحث الإجتماع الى الاحتياجات الضرورية لتنفيذ مشاريع استراتيجية هامة ذات اولوية قصوى بمطار صنعاء الدولي وتجهيزات ملاحية وأمنية واتصالات ومعدات وأجهزة اتصال وتواصل وفقا للمتطلبات والاشتراطات الدولية من منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو.
وتطرق الاجتماع الى الاحتياجات والمتطلبات الضرورية و الخاصة لتنفيذ خطة الطوارئ لمواجهة اي تلوث للبيئة البحرية ببالتسرب النفطي في مياة الجمهورية اليمنية تجنبا لاي تداعيات كارثية بيئية .
وخلال الاجتماع شدد وزير النقل على البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ضرورة الاسراع والتنفيذ بما التزم به لاعادة تأهيل وتفعيل ميناء الحديدة مشيرا الى اهمية الاسراع في شراء وتوفير الكرينات و الرافعات الجسرية حسب المواصفات والتي دمرها العدوان بالإضافة الى توفير الأجهزة و صيانة المعدات الخاصة وقوارب القطر والارشاد والخدمات الملاحية بالميناء.
واشار الى ان ميناء الحديدة يقدم خدماته حاليا بجهود ذاتية متواضعه بشرية بدلا عن الرافعات والاجهزة التي تعمد العدوان على تدميرها لمعرفته بأهميتها في مجال الملاحة البحرية.
واشاد الوزير الدرة بدور المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي في عدد من مجالات التنمية والبناء والاعمار للمشاريع الاستراتيجية ذات الاهمية من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وقال”نشيد بجهود المجلس الأعلى مع وزارة النقل من خلال توفير سيارتي اطفاء لمطار صنعاء الدولي ومؤسسة موانئ البحر الاحمر بالحديدة وفي كافة المجالات التنموية والاقتصادية”
واكد أهمية تعزيز التعاون المشترك مع المجلس الأعلى والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق في مجال التعامل مع المنظمات لتوفير الاحتياجات الإنسانية لقطاع النقل.
وقال”من الضرورة بمكان تعزيز سبل التنسيق بين المجلس الأعلى والوزارة والمنظمات والعمل على تنفيذ المشاريع”
بدوره أكد الامين العام للمجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشؤون الانسانية ضرورة توفير المشاريع التي التزمت بها الأمم المتحدة عبر البرنامج الانمائي وفقا لاتفاقية استوكهولم.
واشار الى أهمية استمرار قطاع النقل في تقديم خدماته الانسانية للشعب اليمني لما لافتا إلى أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى.
ولفت الحملي على ضرورة توفير الدراسات الفنية للمشاريع الخاصة بوزارة النقل ذات اولويات الاحتياج.
واوضح الحملي ان المجلس سيعمل على متابعة الأمم المتحدة من خلال توفير احتياجات الوزارة من اجهزة ومعدات وفقا لأولويات الاحتياج وبالامكانيات المتاحة.
وقال وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعه لها رغم العدوان والحصار والتدمير في بنيتها التحتية الاساسية الا انها تقدم خدمات انسانية ذات أهمية للشعب اليمني في المجالات البرية البحرية والجوية.
فيما لفت نائب وزير النقل الى اهمية تنفيذ المشاريع وتوفير المعدات والأجهزة ذات الاهمية لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة معتبرا مشاريع النقل بانها وطنية استراتيجية تقدم خدمات انسانية لكافة المجتمع اليمني.
وقال”العدوان والحصار تعمد شل حركة الملاحة البرية والبحرية والجوية من خلال تكثيف الغارات الجوية عليها بشكل مباشر ولم ينجح في تحقيق مآربه بصمود الاوفياء العاملين المجاهدين الوطنيين في مجالات النقل المختلفة.
وخرج الاجتماع الذي حضره رئيس الوحدة التنفيذية الرئيسية بوزارة النقل المهندس نذير الدبعي ومدير هيئة الشؤون البحرية بصنعاء صلاح الوزير ومدير النقل الجوي بهيئة الطيران المدني الدكتور مازن غانم،على تشكيل لجنة مشتركة من المجلس الأعلى ووزارة النقل للتنسيق والتحضير لعقد الاجتماعات المشتركة ومناقشة الأولويات والرفع بالمقترحات.
